top of page
صورة الكاتبCOCKPIT

GMS: حصتها من سكودا لعام 2023 وتحديث حول وضعية واردات المركبات في الجزائر

الممثل الجديد لعلامة سكودا في الجزائر، GMS (خدمة المحركات الألمانية) الممثل السابق لمرسيدس بنز وجريت وول، والتي حصلت على موافقتها النهائية (الممنوحة لوزارة الصناعة والإنتاج الدوائي لتسويق سيارات الركاب الجديدة) ل في وقت ما، وفقًا لمعلوماتنا ولفترة طويلة، تم بالفعل تخصيص حصة قدرها 1000 مركبة لعام 2023.



حصة يعتبرها مديرو GMS منخفضة جدًا بحيث لا تكون مربحة (في ضوء تكاليف التسويق) ولتسويق هذه المركبات بأسعار معقولة للمشترين. وهو الوضع الذي يدفع مديري GMS إلى الحفاظ على الوضع الراهن من خلال انتظار حصة أكبر تسمح لها بتسويق مركباتها وفقًا للمعايير الدولية وقبل كل شيء لتلبية الطلب من خلال البيع للجميع وليس لفئات المشترين الأكثر قوة الإقناع.


وللتذكير فقد تم الاستعانة بجميع الممثلين الآخرين الذين حصلوا على حصصهم لعام 2023.



علاوة على ذلك، أعلن وزير الصناعة والإنتاج الدوائي، علي عون، للتو عن وضع معايير جديدة لتنظيم استيراد المركبات الجديدة المخصصة للتجار المعتمدين. وقد تقررت هذه الإجراءات بالتشاور مع وزارة التجارة ووافق عليها المجلس الأعلى لتنظيم الاستيراد. وترتبط هذه المعايير بشكل رئيسي بطلب السوق والحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي وطلبات المتعاملين والتزامهم باقتناء وتوزيع الحصص المخصصة لعام 2023. وبينما ينتظر الجميع حصص 2024، ذكّر علي عون بأن الإدارة إن قطاع السيارات لا يقتصر على مسألة الحصص الممنوحة للتجار. وأكد أن وزارته تعمل بشكل أساسي على تطوير صناعة السيارات الوطنية، بما يضمن نسبة تكامل عالية، مع إدراك ضرورة رفد السوق المحلي بالمركبات المستوردة في انتظار تطور نشاط تصنيع السيارات.


علي عون


للتذكير، وبناء على تعليمات من رئيس الجمهورية وبعد موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الاستيراد، تم الحديث عن اعتماد 24 تاجراً أولاً لنشاط بيع المركبات الجديدة، من بينهم 7 مركبات سياحية وخدمية. الخفيفة، حصلت على إجمالي واردات المركبات الجديدة، وفق برنامج التوقعات المقدم من كل تاجر لعام 2023، والمقدر بـ 2.6 مليار دولار لاستيراد 227.232 سيارة المركبات. وفيما يتعلق بعام 2024، أشار الوزير إلى أنه تم إصدار 66 موافقة لتسويق مركبات جديدة، بزيادة كبيرة مقارنة بالعام السابق. وغطت هذه الموافقات مجموعة متنوعة من العلامات التجارية وأنواع المركبات، مما سمح بتنويع عرض السيارات في الجزائر.


لكن ما يمكننا رؤيته في هذه اللحظة هو أن النتائج بعيدة كل البعد عن الأهداف المرسومة.

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page